زهرة ،،،،قالت بمرح على الرغم من كثرت الالم و المعاناه
و الاحزان :
يلا يا حببتي الاكل جاهز ،،،،، انا عملتلك ملوخية هتأكلي اصابعك وراءها .
لكنها لا تتلقى اي كلمة من زهرة و سوء بعض
النظارات الخاليه من الحياة و الامل .
اصبحت الدموع تنزل بغزاره من عينيها :
حرام عليكي نفسك يا روحي ،،،ربنا ينتقم منه على كل
حاجة عملها ،،، انا عارفه انك كنتي عاوزه تبلغي
البوليس بس يا بنتي هنستفيد ايه من كل ده ؟ غير
الفضايح ….و الكل هيجيب سيرتك في الحارة دي ، و هتبقى سيرتك على كل لسان
بالحارة دي ،،، و هو اكبر رجال الاعمال فالبلد دي مش
هيصدقوكي هيقولوا انك عاوزة تشهري بنفسك ،،،،،
اتجهت الي زهرة و جلست و امسكت ايديها و قالت :
سامحيني يا بنتي ،،،،،، لم تتلقي اجابه منها سواء الصمت . خرجت بدون ان تفوه بكلمة اخري
دلف ادهم الي الشركة ،، بهيبته المعتادة و ليقف له
الموظفين خوفا من جبروته و ظلمه و ليصعد في
المصعد ليرى السكرتيرة تقوم باعمالها رد ادهم بهدوء :