في أحدى الاحياء الشعبية وبداخل منزل من المنازل
المتواضعة ،،،،،،،،،،،،،أخذت تردد ايات الذكر الحكيم
بداخلها و بينما تسود مظاهر الحزن ارجاءالمكان،،،،،،،،،،،، جلست روان تتوسط اريكه جميلة المظهر بعد مغادرة أخر المعزيين لها ،،،،،،،،،،،،،،،،، عينيها متسعة تنهمر منهم الدموع بغزارة لا تستطيع تصديق ما حدث حتي الان و انها فقدت والديها،،،،،،،،، أفاقت من شرودها على صوت لتلتفت الى جارتها السيدة سعاد التي حاولت التهوين عليها قائلة ،،،،،:
كفاية يا روان يا بنتي ده قدر و مكتوب و مالناش يد فيه
أخذت روان تبكي دون أن تنطق بحرف واحد
قال سعاد : عارفة يا روان ،،،،،، عارفة انها صعبة عليكي بس لازم تشدي حيلك و تشوفي هتعملي اية في اللي جاي
صمتت لثواني تحاول أن توزان كلماتها القادمة قائلة بتردد،،،،،،،،،،،: طيب هو مفيش حد من اهلكم اجه و لا حضر
شحب وجه روان و أصبح بلون الاصفر،،،،،،،،،،يرتجف جسدها من الخوف و الرعب
لاحظت السيدة سعاد حالة روان و قالت،،،،،،،،،،،،،
يا بنتي انتم مقطعين من شجرة
هزت روان رأسها بخوف قائلة ، ،،،،،،،،: ااااااه
ترددت سعاد ،،،،،،،،،،، لا تدري كيفية اخبارها لتنظر اليها روان بقلق شديد عند رؤية حالتها التي اصبحت عليها ان تسألها
،،،،،،،،،،
في اية يا خالتي عوزة تقولى اية ؟!
اسرعت سعاد تحدثها سريعا قائلة ،،،،،،،،،، : ابوكي كان عليه ايجار أكثر من سنة و صاحب البيت ،،،،،،،،،،،،،،،
ربنا يباركله مكنش راضي يكلمه في حاجة عشان خاطر ظروفكم ،،،،،،،،، بس هو اجالي النهارة و قالي أكلمك لو تقدري تسددي ،،،،،، او تسيبي الشقة يأجرها