في صباح اليوم التالي استيقظت جميلتنا من النوم و مخاوفها تزداد شيئا فشيئا ،،،،،،،،،،، أدت روتينها اليومي ،،،،،،، ارتدت ملابسها المكونه من ،،،،، تنورة بلون الأسود و معها قميص بلون الاخضر ،،،،،، ارتدت حجابها الذي زادها جمالا،،،،،،،،،، ارتدت حذائها الرياضي و أخذت حقيبتها و خرجت ،،،،،،،،
زهرة بإبتسامه: ماما ،،،،،، يلا مع السلامه
فاطمة : خلي بالك من نفسك
زهرة : إن شاء الله
قالت جملتها و إتجهت إلى الباب لتقف مسافة تخرج ،،،،،،،،،، وصلت بعد مده طويله إلى جامعتها و إتجهت إلى القاعه ،،،،،،، لتجد أن المعيد دخل و المحاضرة قد بدأت ،،،،،،،
زهرة وهي تطرق الباب ،،،،،، ممكن ادخل يا دكتور
الدكتور بهيام : إتفضلي يا آنسه زهرة و دي آخر مرة
أحد الطلاب : ليه تسمح ليها تدخل ،،،،،،، وفي ولد دخل وراك بأقل من دقيقة و تطرده ،،،،،،، دا ظلم
زهرة : احم احم ،،،،، خلاص أنا هأطلع لانو دا ظلم
الدكتور : بس يا ،،،،،،،،
قاطعته زهرة قائلة : أنا هأطلع و هأخلي ياسمين تديني المحاضرة ،،،،،، مفيش مشكلة
خرجت زهرة من القاعه وهي لا تعرف لماذا الدكتور يعاملها بلطف غير بقيه الطلبه ،،،،،،،،،،
رن جرس انتهاء المحاضرة ،،،،،،، يخرج الدكتور و خلفه ياسمين مباشرة ،،،،،،، ركضت ياسمين إلى زهرة لتقول ،،،،
ياسمين : دا شو يا غبيه ،،،،،،، ما كان لازم تطلعي من المحاضرة
زهرة : لا كان لازم أطلع ،،،،،، دا ظلم