كان يوسف في سيارته يتحدث في الهاتف ،،،و هو يفكر
ما سوف يكون مصير تلك الفتاة بين ايدي ادهم ،،، فهو
يعرفه جيدا لا يترك احد يتجرا عليه ،،،،،،
اغلق الهاتف و نزل مسرعا يرى من الذى صدمها
بسيارته ،،،،،،،،،،
ذهب إليها و جثي على ركبتيه ليضرب على وجنتيها برفق ،،،،،،
رد يوسف بترقب و هو ينظر الي تلك الفتاة : يا آنسة و يا مدام أي حاجة انتي ،،،،،،،،،،،،،،انتي طلعتي منين ،،،،،
سمعها تهمس بخفوف : يا حيوان اه دماغي
يوسف : حيوان في عينك قومي كده ،،،،،،،ما انتي زي القردة اهو.
وقف على رجليه و وقفت على رجليها بترنح بسيط آثر آلام ساقيها وهي تشير إليه بسبابتها بحده ، ثم قالت : القرد انت و
بعدين مش بتعرفوا تسوقوا و بتقرفونا ليه
يوسف بسخريه : احنا برضو و لا أنتي اللي ظهرتي منين ،،،،،،،
قالت هي ببعض الغضب : اوف اصلا كانت نقصاك ،،،،،،،،
قالت ذلك، ثم تركته مدهوشا من ذلك التي كانت تقف أمامه منذ لحظات ، الان لم يعد يرى أثرها، ثم توجه مرة اخرى لسيارته
للذهاب إلي وجهته
********************
في المساء ،،،،،،،،،،،
ادهم فعندما اتته المعلومات عن زهرة، علم انها وحيدة امها فقط ، و انها طالبه جامعيه ، في الثامنة عشر من عمرها ، حالتهم المادية سيئة ، انها تبحث عن عمل ،،،،،،،،،،
لمعت تلك الفكرة الخبيثة برأسه،،،،،،،،،،،
******❤❤❤❤******
يتبع…