يعني بنت فقيرة و بتشتغل عاملة في المطعم ،
انتي مش شيفه شكلك يعني و هو ينظر الي فستانها و
حذاءها .
شعرت زهرة بكلماته و نظرات الأحتقار التي يوجهها لها
كأنها كالسم تسري في أوردتها،،، و تقتلها بطئ لتبتلع
أهانته ،،،وهي تحاول السيطرة على دموعها حتى لا
تبكي أمامه ،،،،،،و تحتفظ بكرامتها و لا احد يستطيع
ان يهين كرامتها،،،، فتحولت من فتاة رقيقة هشة الي
فتاة قوية تستطيع ان تحفظ على كرامتها التي تهدر
امامه
لتقاطعه صفعة قوية علي وجهه ، الخوف يسيطر على
جميع الحراس ، و الموظفين لا احد يتجرا ان يفعل ما
فعلته تلك الفتاة ،،،،،،،،
ردت ادهم بغضب مجنون و هو يقول :
أنتي بتضربي انا ،،،،،،،،،،، ادهم الألفي ،،،،،،،،
هزت زهرة رأسها بايجاب هي تتراجع للخلف بخوف
وهو يصيح غاضبا مجنون،،،،، و هو ينطر الي ملامح
وجهها :
انتي لا تعلمين ما ينتظركي في المستقبل يا *** سوف
تعيش اسوء ايام حياتك ،،،و من اليوم حتي تموتي و
ذلك وعد مني .
نظر إليها نظرة غامضة لا تعلم ما سوف يتنظرها في
الايام القادمة ،،، و عم السكون في انحاء المطعم