فتحت جودي عينها وهي تشعر بي لمسات ليد ناعمه صغيره ثم وقع نظرها علي ابنها الذي بعد عن أحضانها تلك المده التي شعرت أنها ثلاثة أعوام وليس ثلاثة أيام
بدر وهي تقول بصوت ضعيف وهي تعتقد أنها تحلم به : فهد حبيب ماما
فهد الحديدي : تودي اصحي تهد تعان
فتحت جودي عينها وهي تجلس مره وحده ثم حضنت فهد وأخذت تق”بل كل انش في وجهه
شعرت أن روحها ردات إليها لا تصدق أنه في حضنها
جودي : انا اسفه … ماعتش هسيبك لوحدك تاني .. اسفه يا حبيب ماما .. اسفه
نزل فهد الي الأسفل وجد بدر تجلس علي الاريكه بتعب ثم نظرات الي فهد كثيرا وهي تفكر أن تخبره علي ما طلب منها أن
تفعله مقابل خروجها من سجن جلال الحوت
نظر فهد الي بدر بشوق لم يعلم لماذا ينظر إليها هكذا لا يصدق أنه شعر بي فرغ كبير عندما خط”فت وانه شعر أن روحه خر”جة من جسده ، و شعر أن قلبه يأ”لمه عندما وجد القصر يحرق وهي به
فهد ببرود قال : بدر ورايا علي المكتب
يتبع….
دخلت بدر الي غرفتها ثم دخلت الي المرحاض وأخذت شور يريح أعصابها ثم خرجت ورمت نفسها علي السرير ورحت في ثبات عميق لم تأخذه منذو ثلاثة أيام
في صباح يوم جديد فتحت جودي عينها ثم جلست مفزوعه وهي تنظر بجوارها ، وجدة فهد الحديدي ينم برحه ، مشت يدها