في مكان ما كان يجلس رجل علي كرسي اسود الون وكان بجواره شاب، ويقف بجوارهم خمس رجال
نظر الرجل الي التلفاز وهوا يسمع تلك الموزعية التي تنشر بث مباشر عن قصر العمري الذي حرق في ظرف غامضه عندما كان فهد وأسرته في حفل تكريم شركته …. الرجل وهوا ينظر إلي الشاشه ببرود شديد
الشاب ويدعي حربي قال : تمت المهمة
الرجل ويدعي جلال الحوت لم يتحدث بال نظر إلي ابنه ثم قال : تمام
عند فهد كان في المستشفى
كان يجلس
جاء عليه الطبيب وقال: فهد باشا ال چسمان
عمرها بيعدي الثلاثين سنة ومافيش چسمان لطفل اوي بنت العمر الي انتا قولته
وكان كلام الطبيب رد الروح في كلا من مروان وفهد
نظر كلا من مروان وفهد الي بعض ثم قال مروان وهوا سعيد : يعني كدا هما مكنوش في القصر
، الحمد الله ، الحمد الله
فهد باستغراب : مكنوش في القصر اذي وحنا سيبنهم فيه قبل ما نمشي كانو نيمين
مروان : يعني كدا أن الي حر”ق القصر خطف”هم
فهد بشرود : اهم حاجه أنهم عايشين ، والي خطف”هم هيندم
في مكان شبيه بالسجن
في غرفه يوجد بها كل انوع ادوات التع”زيب
كانت بدر تنم و مقيده من قدمها بسلاسل من حديد
وفهد الصغير يجلس علي قدمها ويمشي يده علي خدها ويحاول أن يصحيها