كان مروان يستند علي السياره وهوا ينظر إلي القصر ودموعه تنزل بصمت علي بن أخيه الذي أكلته النيران
لا يصدق أن الشيء الذي سيترك ذكرا لي أخيه في هذا العالم قدر رحل ، لا يصدق أنه رحل بهذه السهولة ، من يصدق أن ها أولا الذين كان يرقصون وهم سعداء في غضون دقائق انقلب حالهم
هذه هي الحياة ، لا تدوم سعادتها ، ولا ينسي أحزانها
سراج وهوا يضع يده علي كتفه مروان : امسح دموعك يا صاحبي ، الدنيا دي كده بتخد مننا كل حاجه حلوه في غمضة عين
مروان : ليه حصل كدا ، مين الي ولع في القصر بالطريقه دي
نظر إلي فهد وجده يقف وهوا مصدوم والدموع تنزل من عينه ، ثم نقل نظر إلي ارملة اخوه التي تنوح بي اعلي صوتها الذي بداء ينقطع من شدة ارتفاعه
والي من حولها وهم يبك”ون بقوه
يمن و بشرا يسرا
ذهب إلي فهد ثم ضر_به بي البو”كس في وجهه وقال بعصبية : انت قولت انك هتحميه ثم ضر”به مره اخري ، قولت انك امانه ، د_م ابن اخويا في رقبتك
نظر فهد له ثم رد عليه بي بو”كس في وجه مروان وقال : هيندم الي عمل كدا ، ثم نظر إلي السماء وهوا
يرفع صوته وقال بي باحه كأنها زائر اسد مجر”وح : انا فهد العمر يتعهد أن الي عمل كدا ، لا اندمه العمر كله
نظر مروان إلي فهد وجد عينه اصبحت مثل الد”ماء من شدت احمرارهم
بعد وقت طويل تم إخراج چسمان التي حر”قت في القصر
انهارت جودي و استسلمت الي الظلم كأنها تهرب من هذا الواقع المرير
حملها فهد ووضعها في سيارت الإسعاف وكانت يمن تجلس معها