سعيده: بتعتي يا شملوله
بدر: وانا لما احلبها مين هيخد البن
سعيده: انا طبعا
بدر: يبقا انتي الي تحلبيها مش انا
سعيده: ماشي يا بدر الك**** والله لو ما حلب تي البق”ره لا إنتي وكله فطار ولا غده ولا
عشا و هـ تنامي فوق السطوح
بدر: دا علي اساس انك بتأكليني اوي
دا لولا اني بشتغل كان زمني مي”ته من الجوع و بعدين ماله النوم فوق السطوح دا حتي الجو طراوه
سعيده بعد ان انتهت من حلب البقرة لاولي قالت
: خدي البن دا دخليه جوه و حضاري الفطار وعلي الله الاقيكي واكله حاجه منه
بدر: مش عارفه انتي طالعه بخيله لمين دا حتي الريفين كرمه ياشيخه
سعيده: كرمه للغريب يا رو”ح امك اخلصي وروحي صحي المز”غوده التانيه خليها تروح مدرستها
وقولها قبل متمشي تروق البيت وإنتي حضري الغدا
لم ترد عليها بدر وذهبت الي غرفه بدور وهي تكون ابنه سعيده وعبد الحميد
بدر وهي تحمل في يدها زجاجه من الماء البارد
ثم وضعتها علي الناموسيه وهي قماشه كبيره علي حجم السرير تشبه الخيمه لاكن اصغر مصنوعه لمنع الناموس ل كثرته في منطق الريف
فتحت الغطاء نصف فتحه وثبتتها علي راس بدور مقابل اذن ها وبدأت الزجاج في تقطير الماء في اذن بدور مر بعض الوقت وقامت بدور وهي منفزعه
جلست بعض الوقت ثم قالت بغضب : والله يا بدر الك***” لأ أعرفك
بدر وهي تضحك قالت: امك بتقولك قبل ماتروحي المدرسه روقي البيت