مر بعض الوقت ثم شعرت روجيندا ب احد يلقي عليها جردل مليء ب الالون ف نظرت من فعل ذالك وجدت كل من بسام و تولين ف ضحكت بدر عليهم
ف قلبت روجيندا شفتها بزعل مصتنع و قالت: هي دي الي حمد الله علي السلام
ضمتها بدر بشوق ثم قالت: حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي وحشتني اووي
ضمتها روجيندا بحب ثم قالت: و انتي كتير والله يا ماما
جاء بسام لي ضم روجيندا وجد فهد الحديدي يدخلها الي احضان ُ ثم نظر الي بسام وقال ببرود: ايك اشوفك تقرب منها حتي
رفع بسام حاجبه ثم قالت: لا وانبي هوا انت و ابوي عليا علي فكره بقا دي اختي و انا الي بقولك ابعد عنها
اما عن روجيندا التي تحمد ربها ان وجهها مليء
بالالوان فقد كانت تشعر أن حرارة جسدها كلها تكونت في وجهها
أما عن فهد العمري ذهب اتجه فهد الحديدي ثم امسك يد روجيندا و ضمها الي أحضانه و انظر إلي فهد الحديدي ثم قال ببرود : ايك ثم ايك تقرب منها
فهد الحديدي ببرود قال : دي مراتي و قرب منها وقت ما احب
تسحب بسام بهدوء ثم ضم بدر وقال إليها وهوا يلف يده علي خصرها : غيورين اوي
بدر وهي تقبله من خده قالت : بكرا نشوفك
بسام بهدوء قال : لا متقلقيش مش ها خليها تخرج من اوضه النوم
بدر وهي تنظر إليه قالت : ولا اتلم