وحشتوني اوي مكنتش متخيله انكم كبرت ُ اوي كدا
كان نفسي اخدكم في حضني اوي
ضمت وسدتها ثم بكت علي حالها الذي جعلها تقف امام اولادها وهي لا تقدر علي ضمهم
ثم تذكر عندما كانت هي و فهد في تلك الجزيره و قابل ُ احد الرجال الذي كلفهم ب معرفة كل شيء عن ليام و سليم فقد احضر معه بعض الصور لهم
لاكنها لم تكن تحتاج لها في منذ ان نظرت الها وهي تشعر انهم هم لكن اخبرها فهد ان تتماسك حتي قدر علي ارجعهم له بسلام بعيدا عن تلك المنظمه التي تدعي بمافيا الدماء
حقا فهي لم تكن تصدق عندما اخبرها فهد انهم سيحضرون اليوم الي القصر لذالك طهت لهم اكلاتهم المفضله حقا لم ترغب في تركهم
يرحلون لكن تعلم انها يجب ان تتحلي ببعض الصبر حتي يسر كل شيء بخير ولا يتأذي احد ف يكفي انها كانت علي وشك ان تخسر تولين و بسام
تنهدت بهدوء ف خرجت من شرودها علي رنت هاتفها ف نظرت من وجدتها روجيندا ف ابتسمت بسعاده ف فتحت الاتصال و قالت: سنجوبتي عمله اي
روجيندا بسعاده قالت: قلب سنجوبتك عمله اي يا بدوره
بدر بسعاده قالت: ميه ميه ولا فراخ الجمعيه
روجيندا وهي تضحك قالت: يارب ديمه وحشتني
بدر وهي تبتسم قالت: و انتي كتير عامله اي و اخبرك
روجيندا: الحمد الله بخير
بدر بهدوء قالت: ديما يارب فهد والبنات عملين اي