نظرت بدر الي تلك الطفله التي تحضن فهد باستغراب وهي تشعر بوجع في قلبها لا تعلم سببه
اما يمن فهي نظرات اليها ثم قالت: بدر ممكن تجي معيا
فهد بهدوء وهوا ينظر الي يمن قال: سبيها انا الي عوز اقول لها ممكن تجي معيا يا بدر
قلقت بدر كثير وشعرت انها سا تسمع شيء يجرح قلبها ف قالت بغصه وهي تنظر الي روجيندا: بنتك
نظر فهد اليها ثم قال بهدوء: ايو
ابتعلت بدر تلك الغصه ف قالت بوجع: انت اتجوزت
وقف فهد ثم نظر الي جودي وقال: معليش يا جودي ممكن تاخدي يمن و الاطفال لي الحديقه
اما عن بدر التي حاولت
ان تتماسك ثم قالت: رد عليا يا فهد
ذهب فهد اتجاهها ثم امسك يدها و ذهب بها الي غرفته
بدر التي كانت تسر خلفه تائه لا تشعر بمن حولها وهي تتذكر كلمات اطفالها التي قالوها لها عندما اخبروها انه يعش حياته
وصل فهد الي الغرفه ونظر الي بدر التي تقف مثل التائه
ف قال بهدوء: بدر ممكن تسمعني
نظرت بدر اليه بعتاب ثم مرت من امامه من غير ان تتحدث ب اي كلمه
نزلت الي غرفتها و قفلت عليها الباب ثم رمت نفسها علي السرير و ضمت نفسها عليه مثل الجنين ثم بداء في
البكاء بي بوجع في قلبها، اخذت تفكر انها ماذا كنت تنتظر ان ترجع اليه بعد كل تلك السنوات تجده ينتظرها ان تلك الايام لم يعد احد ينتظر حتي لو انتظر سنه او اثنين ياتي سايمل و يبحث عن غيرا
هكذا اعتقده فهي لا تعلم مدا تعاسته عندما علم بموتها لا تعلم انه كان مثل الطائر المدبوح في وجعه