كان فهد الحديدي يقف في شارع غران فيا وهوا يمسك في يد روجيندا التي كانت تبكي بشد بسبب فقدنها لي صديقتها اسوا و ليلي التي كانو سويا في احد المطاعم الموجوده في الشارع و استأذنت كل من اسوا وليلي من فهد الي الذهاب الي المرحاض
بسبب ان كوب العصير وقع علي ملابسهم
بعد مده طويله قلق عليهم فهد كثيرا ف وقف وطلب من روجيندا ان يدخلو سويا و استعلام غيابهم و عندما دخلت كل روجيندا لم بعثر عليهم ف خرجت لي فهد تبكي وقالت له انهم ليس ُ في المطعم خرج
بحث فهد عنهم كثيرا وكان قلقه يزيد كلما مر عليهم الوقت طلب فهد من رجاله في البحث عنهم
فقد رجع الي المطعم وطلب منهم تسجيل الكاميرات
كان من الصعب ان يعطيه تلك التسجلات ف اعطي المدير مبلغ ضخم من المال لي فتح التسجلات
وتم ذالك وشاهد تلك المصيبين التي يقعنا نفسهم في المشاكل فقد صورت الكاميرا وهم يض”ربون بعض الرجال الذي كان ُ يردون خط”ف احد الفتيات لكن انتهي بهم ان يخط”ف ُ معها
وها قد حل المساء ولم يعثر عليهم
اخرج فهد هاتفه ثم رن علي فارس لي القدوم اليه لي اخذ روجيندا و اعادتها الي المنزل و يتم تأمين المنزل
في مصر كان كل من بدر وفهد يجلسون في غرفت الطعام ف قالت بدر الي بسام الذي يأكل وهوا ينظر الي الهاتف: بسام سيب التلفون دا من ايدك و احترام الاكل
بسام وهوا يلقي قب”له في الهواء وقال: حمد لله علي سلمتك يا مزتي