امسك فهد يدها ثم شدها اليه فجعلها تجل”س علي قدمه و بعد ذالك اغلق زجاج السياره المتفايم لا يقدر احد علي راية من بها لكن من في الداخل يرى من في الخارج
روجيندا وهي تنظر الي عين فهد وقالت بخجل: فهد عيب كدا نزلني
مشي فهد يده علي وجنتها وقال بهدوء: انتي ليه مش مستوعبه فكرت انك مراتي ، و ان اي تلامس ما بنا مش حرام يا روحي
روجيندا وهي تنظر اليه بخجل قالت: معلش علي ما استوعب الفكره
نظر فهد اليها ثم قال: انتي لسه ها تستوعب ِ الفكرة
هزت روجيندا راسها
فقال فهد: طيب عشان الفكره توصل بسرعه
لزم حاجه تحصل
روجيندا وهي تضم حجبها وقالت باستغراب: فكرت اي
نظر فهد الي شفاه روجيندا ف اقترب منها وجاء لي تقبي”لها وجد شباك السياره يدق
زفر فهد بضي”ق و روجيندا ذاد خجلها وجلست مكانها
ف فتح فهد باب السيار ودخلت كل من اسوا و ليلي
بعد ذالك انطلق ُ الي وجهتهم
اما عن بدر فقد سافرت هي وفهد العمري الي مصر
اما فهد فقد كان صامت طول الطريق يفكر فما حصل وكيف هم احياء لقد دفنهم بيده و اجرا تحليل
DNA
لي ان يتأكد منهم لا ينكر انه سعيد جدا انهم بخير
قلبه يدق بسعاده بالغه علي ذالك الخبر، فعندما كانت بدر تتحدث عنهم كان يشعر بالحزن الشديد
نزلت منه دمعه من عينه ف نظرت اليه بدر ثم ضمته الي حض”نها وقالت: فهد
فهد وهوا يبتسم بسعاده قال: دي دموع الفرح يا بدر
مش مصدق انهم بخير و اني ها اشفهم وضمهم لي حض”ني و هشم رحتهم الي اتحرمت منهم، انتي مش متخيله انا كنت زعلان عليهم قد اي كنت مشيل ذنب انهم ما’تو بسببي
نزلت دموع بدر التي قالت: ليه يا فهد تشيل ذنب موت”هم