عند يزن الذي دخل الي شقته وهوا يحمل بها اكياس من الطعام ثم دخل الي المطبخ وبدا في طهو الطعام وهوا شارد في تلك الفتاة التي تمتلك من الجمال ما يجعلها ملكه، لكن ليس كل شيء يكمل فهي جسد امراء في عقل طفله صغيره
تذكر تلك الايام التي مرات وهوا يعتني بها
وهي تتصرف مثل الطفله الصغيره لكنها هادئه كثيرا
شعر ان احد ض”مه من ظهره ف ابتسم بهدوء وقال: عامله اي يا هيلانه
نظرت اليه هيلانه وهي تبتسم ببراءة طفله بتلك العيون شديدة السواد التي يوجد بها لمعه جميله جدا التي يحب يزن النظر
بهم كثيرا ف قالت ببراءة
لكن كان حديثها يتقطع مع رعشة جسدها: اممم
حح لو
تنهد يزن بهدوء وهوا يسمع صوتها الذي شبه بنغمه موسيقي تطرب الاذان
قالت هيلانه وهي تنظر الي الطعام الذي اعده: انت ببتـ عمل اي
يزن وهوا يمسك معلقه مليء بالمكرونه التي عدها
قال: دوقي بنفسك دي مكرونه
هيلانه بابتسامه قالت ببراءه: اممماقلوونه
ححححلوه
هز يزن راسه ثم قال: اي ريك تجي معيا مشوار
هيلانه وهي تنظر اليه بهدوء قال: مممماثي
نظر يزن الي ملابسها وقال: تعلي اطلع لك هدوم تلبسيها
قرار يزن انه يسعي الي علاجها يود ان يعلم ان كانت تلك الحاله مولوده بها او حصلت لها مؤخرا
في قصر فهد كانت تولين تجلس في غرفتها وهي تدرس بعض المواد فهي في الصف الاول الثانوي