ثم فجاء استمعت الي صوت فهد وهوا يقول ببرود: اخرجي من عندك
فتحت روجيندا عينها علي وسعها ثم قالت: اي دا هوا عرف ازي اني هنا
في مصر في غرفة الخاصه ب بدر لتي كانت تجلس في غرفتها وهي تمسك في يدها الهاتف وتقلب في الصور الخاصه بها هي وا سليم و ليام
كانت الدموع تنزل ببطء علي خدها وهي تتذكر ايامهم معنا كانت مده قليله لكن كانت كافل لي كل شيء مثير
دخلت عليها تولين التي تبلغ من العمر 15 عشر تشبه فهد في عيونها الزيتونيه الجذابه لكن تمتلك ملامح مختلفه عندما نظر اليها فهد تذكر ولادته فهي تشبها كثير خلاف لون العين
تولين وهي تذهب الي اتجه امها التي تبكي،شعرت تولين بو*جع في قلبها من بكاء بدر اقتربت منها ثم حضنت*ها وبكت
علي بكائها وقالت: مالك يا ماما
بتبكي ليه
بدر وهي تنظر الي صورت كل من ليام وسليم قالت: وحشوني اوي نفسي اخدهم في حضن*ي لو لحظه نفسي اشفهم لو دقيقه بس وعيني تتملا منهم
تولين وهي تنظر الي صورهم في هاتف بدر ثم قالت بهدوء: تعرفي يا ماما انا حبيت هم من كلامك عليهم
و تمنيت اني اشفهم ربنا يرحمهم تعرفي انا كل يوم في صلاتي بدعي لهم بالرحمه
ماما هما لو كانو عايشين كان ُ هيحبوني انا وبسام و روجيندا
نظرت اليها بدر ثم ابتسم بهدوء وقالت: اكيد كنتي انتي و روجيندا هتكون ُ ذي روحهم لكن بسام