كانت تجلس علي احد مقاعد في احد حدائق مدريد
وهي تنظر حولها والي تلك العتمه وبعض الضوء الخافت وهي تشعر ان حياتها اصبحت مثل ذالك الليل الذي لا ينيره اي شيء
نزلت دمعه من عينها وهي تبكي بحسره علي حالها
مسكت المقعد بيدها ثم رفعت رأسها الي السماء ثم بكت بعنف و صرحت بصوت مو*جوع: اااااااااااه يارب ليه….. ليه اصحي
علي كابوس وانا كنت في حلم جميل رسمته لنفسي اخذت شهقه ثم نظرت الي السماء وهي تبكي وتقول: يارب انا مش معترض علي قضائك لكن صعب،، صعب اني استحمل وضعت يدها علي صدرها ثم قالت بو*عج ودموع تغرق عينها: كنت بحلم باليوم الي اقابل ُ فيه ولقي مستني ني،،،،، كنت بتخيل ازي اعيش معاه وعرفه علي ولاده،،،، جلست علي الارض ثم بكت
اكثر وقالت: كنت بتخيل رض فعله لما يشفهم وانه هيعوضهم علي الي شفوه ، اخذت شهق كبيرا وهي تبكي بو*جع وقلب تح*طم،،،،، ااااه عشان ارجع له خسر*ت ولادي،،، خس*رت روحي ،،،،، خسرت كل حاجه بكت بدر وجع وصارت تنحب بصوت
مرتفع ولم تشعر بحالها الا ووجدت يد تمتد بها منديل لم تنظر الي من يمسكه فهي علمت من هوا من رائحته
جلس الرجل علي المقعد ولم يكن غير نيار الذي نظر الي انهار بدر بذالك الشكل الذي و لأول مره يرى
ذالك في بدر
هدي صوت شهقات بدر فقال لها نيار ببرود: ان لم تعصي اوامر ِ لكان ُ ينامون في احض*انك،،،، لكنك عنيدا يا بدر وذالك ليس جيد لكي،،،، اخبريني ماذا جنيتي عندما عدتي اليه،،،،، خسرتي اطفالك
وهذا اصبح حالك،،،