بعد مرور بعض الوقت هدأت بدر فمسح فهد وجهها وقال بهدوء: عوز اعرف كل حاجه بتفصيل لكن مش دلوقتي
لم تر*ض عليه بدر لكن صمتت بعض الوقت وقالت: هما فين
فهد بهدوء قال: اندفن ُ
نزلت دمعه من عينها وقالت بصوت حزين: من غير ما اشفهم
فهد وهوا ينظر اليه ود ان يقول لها هل هوا راى هم
علي الاقل انتي من حظيت ِ بحبهم و ب أحضانهم
هم كبر ُ امام عينك لكن هوا لا يريد ان يجرحها يكفي ما بها
فهد بهدوء قال: ما كانش ينفع تشفيهم
بدر وهي تنزل دموعها وهي تتخيل انهم حر*ق ُ و
بدر بعد ان هدأت قليلا قالت: خط*فني و بعني لي شخص من ما*فيا الشخص دا اكتر حد بكره ُ في حياتي كان ب يحبسني
في غرفه تحت الارض بشهور كان بيضر*بني ولما عرف اني حامل
ضر*بي لان جلال كان قايل له اني عذراء
ف حبسني تاني في الغرفه دي وبعد كدا عرف عائلته اني زوجته و قلهم اني حامل منه وبعد الولاده انسب الاطفال ليه لكن انا ما سكت ش رفضت و اجبرته انه ينتسب ُ ليك حولت اني اهرب منه كتير كل مره كان لما يلقني يحبسني و ياخد سليم
وليام مني بالسنه ما اشفهم
لما شفتك وانت خارج معاهم من نادي الملاكمه فرحت جدا بشفتك كنت عوزه انزل لكن هوا شور عليهم انه هيق*تلهم
قررت اني اهرب ف اخذتهم وهربت شفتك قاعد علي الشاطيء ف نزلت من العربه وقولت لهم خليكم هنا
قالت بدر ذالك الكلام بهدوء كانها تحكي شيء عادي تلعودها علي تلك الاحداث لكن عندما تذكرت شكل نيار وهوا يبتسم لها