رن هاتف فهد برقم ادم
فتح فهد الاتصال لكن لم يتكلم
ادم بهدوء قال: فهد في اجتماع مهم لزم تحضره بكرا
لم يرض فهد بال اقفل الاتصال ثم اغمض عينه و نام
عند ادم الذي نظر الي الهاتف وهوا يتنهد بهدوء يعلم ان صديقه يت*ألم علي فراق بدر لم يتخيل في حياته ان يرى فهد بذالك الوضع فقد اصبح اشد قسوه عن ما سبق اصبح يذهب الي ذالك المكان الذي ينافس فيه الاشخاص وهوا يلبس قناع الفهد
اصبح يقتل نفسه في العامل لا يرحم نفسه
خرج من شروده علي رنين هاتف ب نغمه خصصها لي محبوبته نظر الي الشاشه وهوا يبتسم بحب فتح الاتصال وقال: مساء الورد
يمن وهي تبتسم بخجل قالت: مساء الخير
ادم بهدوء قال: حبيبتي عامله
يمن وهي تشعر ان قلبها س يخرج من مكانه كلما سمعت ذالك القب “حبيبتي” كأنها تسمعه اول مره وليس هوا من يناديها به كل مره يتحدث ُ
يمن بخجل قالت: بخير الحمد لله وانت عامل اي
ادم وهوا يبتسم علي صوتها الخجول المميز في نظره: بخير طول ما انتي معيا و بسمع صوتك
يمن وهي تبتسم بسعاده قالت: يا رب ديم
ادم بحب: يارب ديما في حياتي
عند شهد التي كانت تجلس في غرفتها وهي تنظر الي الفون الي فيديو لي صنع الحلويات