شهد بهدوء قالت: هي الحفله دي عباره عن اي
السيده بابتسامه قالت: ب مناسبة الذكر السنويه لي افتتاح الفندق
شهد بفضول قالت: بتقدم ُ اكل او مشروبات اي هناك
السيدة: كل الي حضرتك تطلبه هيكون موجود
هزت شهد راسها هي لا ترغب ب الذهاب لذالك بعد مغادرة السيده الغرفه رمت الدعوه علي الطاوله ب اهمال ثم نظرت علي الساعه وجدتها الرابعه عصر
فرمت نفسها علي السرير ونامت ثم قالت قبل ان تغمض عينها: السرير اهم من الحفله
ان شهد لا تحب الاخطلاط با الناس ف هي من عشاق العزله والنوم
في المساء كانت شهد تشعر ب نفس احد معها في الغرفه ف خافت كثيرا فتحت عينها ثم أضاء ت الانور ونظر في ارجاء الغرفه فلم تجد احد لكن
ف تنهدة وقالت: الحمدلله ولم تكد ان تزيح ذالك الغطاء حتي وجدت احد يق امامها
عند ادم كان يجلس في غرفته وهوا يفكر في من اسرة قلبه امسك الهاتف ثم بعت راسالة الي يمن
” مساء الخير ”
مر بعض الوقت حت وصله الرد
“مساء الخير”
ادم
” عمله اي
يمن
” مش كويسن بدر مش لقينها وفهد هيتجنن عليها ”
قراء ادم تلك الرساله مرارا وتكرارا وهوا لا يستوعب كيف انهم الا يعلمون اين هي
خرج من الغرفه ثم ذهب الي منزل صديق ل علي يساعده في شيء
يتبع….