في الاسكندريه كانت شهد تجلس في غرفتها حتي وجدت احد يدق الباب
ذهبت الي هناك ثم فتحت الباب وجدة حربي امامها
نظرت اليه وقال: خير
حربي و هوا ينظر اليها قال: بهدوء كل خير كنت خارج تحبي تجي معايا
شهد وهي تنظر اليه : اجي معاك بصفتي ايه
مسح حربي وجهه بي كف يده ثم قال: انت ِ خايفه كدا ليه انا مش هكلك
شهد بهدوء قالت: انا مش خايفه من حد بس ما ليش صفه عشان امشي معاك تقدر انك تروح مكان ما انت عوز
هز حربي راسه ثم قال: انتي الخسران َ
شهد ببرود قالت: عجبني اتفضل انت
تنهد حربي ثم خرج من الفندق
قفلت شهد الباب وهي تُتمت ثم بعد ذالك ذهبت الي السرير وقالت اليه كانها تتحدث الي شخص : حبيبي انا عرفه اني ما اقدرش استغني عنك ثم رمت نفسها علي السرير ثم حضنت الوساده ثم تثائبت وقال: قال عايزني اخرج اقال هوا انا نهض افتح عيني دا فر’مني شغل الله يهد ُ منين ما هوا
عند جلال كان يجلس في مكتبه وهوا يفكر في كيف قت’ل فهد وبدر
رن علي احد الحراس و امره ان يتتبع كل من فهد و بدر
ثم بعد ذالك رن علي حربي
جلال بهدوء: حربي
حربي ببرود قال: نعم