ادم وهوا يدعي النسيان: شبكت مين
يمن بهدوء: شبكتك انت
ادم بي ابتسامه قال: شبكت اي مين دا الي قلك اني ها أخطب
رفرف قلب يمن بسعاده لكن استغراب من إنكاره
فقالت بهدوء وعيونها تلمع واخذ ادم باله منها: انت الي كنت قايل
ضحك ادم بي سعده عندما وجد عينها تلمع و لهجتها في الحديث تغيرات
قالت يمن وهي تكشر: انت بتضحك علي اي
ادم وهوا ينظر اليها: بضحك علي سذاجتك
نظرة اليه يمن بي غضب طفيف وقالت : مين دي الي سذاجه
ادم وهوا ينظر الها قال: كنت بهزر معاكي يوميها انا مش ها خطب حد
نظرة اليه يمن بي غيظ هي التي ذهبت وبكت و مرضت وعانت بسببه ويقول لها مزحه
اردت في دخلها ان تهشم وجهه الذي تعشقه من شدة غيظ ها منه وقفت و أخذت حقيبتها وهي تُتمتم
بي ابشع الالفاظ التي لا تعلم معنها حتي
نظر الها ادم وهوا يرى غضبها الذي جعل انفها يحمر ووجنتها احبه غضبها كثير فقال وهوا يضحك: خدي يا بت انتي ريحه فين
يمن بشراسة قالت: ريحه في دهيا