في اليوم الرابع
فتح فهد عينه ونظر حوله وجد نفسه في مكان غير الذي كان يوجد في حلول ان يجلس لاكن كان لا ينهض جسده موجوع….. بقي كما كان لكن تفقد الغرفه الذي هوا فيها وجدها غرفه اصغر من مساحة المرحاض في غرفته
ليس بها اي اساس غير السرير الذي ينم عليه
لفت نظره شئ ابيض
نظر الي من تقف وهي ترتدي خمار ابيض وهي تصلي بخشوع وتدعو الي الله ان يشفي هذا الرجل
بقي يستمع اليها وهي ترتل ايات القرآن الكريم
يتبع….
بقي فهد ينظر الي بدر وهوا يستمع الي جمال صوتها في ترتيل القرآن الكريم اخذ يتفحص ها
وجه شديد البياض مستدير ترا هل لو وضع يد”ه علي بشر”ات وجهها ستترك اثر، انف صغير و شفاه مثل الكرز الطازج ترا ما
مزا”’قهم وعيون كبيره جدا لونها ازرق مائل الي الرمادي ورموش طوليه وكثيفه
بقي ينظر الي بدر وهوا شارد ويفكر في هذا الملاك الذي نزل له من اسماء
كنت بدر تصلي عند الانتهاء رفعت يدها تدعو الي الله ان يشفي هذا الشاب وان يرجع الي اسرته
شعرت ان جوز من العيون ينظرون عليها التفتت لمن يتسطح علي ظهره