اخيها
لا تصدق أن حلامها الورديه تحط’مت وان غيرها سيعيش معه تلك الأحلام
لا تصدق أن من ملت المرسم خاصها برسم وجهه علي الورق الابيض ، أخذ غيرها لتكون زوجته
تشعر أن قلبها تح’طم ، أصبح مثل شزيا زجاج منثور علي الارض ، لاكن لا يجر”ح الماره بال هوا المج”روح
وقفت يمن وذهبت الي السرير ثم نامت عليه وهي متقوره مثل الطفل الصغير ، كانت عينها تزرف الدموع بصمت ثم أغمضت
عينها وهربت من الوقع الذي وضعت نفسها فيه ، ف هي من أحبته ، هي من شغلت قلبها به ولم تكن تحسب أنه ليس من نصيبها
بعد أن أصل ادم يمن ذهب إلي مطعم ودخل وجد زميلته تجلس ، ذهب اتجاهها وجلس علي الكرسي الذي امامها وقال : مساء الخير
زميلته وتدعي ليلي قالت بابتسامه : مساء الخير حبيبي
ادم وهوا ينظر إليه ثم ابتسم وقال : رنتي عليا
ليلي بهدوء : ايوا كنت عوزه اعرف منك هتجي تتقدم ليا امتا
ظفر ادم بعض الهواء ثم قال : بعد بكرا
ليلي : اوك هقول لي مامي
ادم : تمام
ليلي وهي تمد يدها اتجاه يد ادم تحاول أن تمسكها قالت : ادم حبيبي انت عرف قد ايه انا بحبك
بقي ادم مصلت نظره اتجه يد ليلي ثم قال ب شرود : عارف
ليلي : مالك يا حبيبي