close
وعندما رآها فارس تغمض عينيها ابتعد قليلاً عن سريرها
وظل يفكر كيف يساعدها وبما يستطيع أن يقدمه لها
تعب كثيرًا من التفكير وشَعُرَ باليأس من أن يجد حلاً لها
وعدم قدرته علي مساعدتها ولكنه قال لنفسه: أكيد في
حل مش معقول ربنا يرضي ليها الظلم أكتر من كدا
وظل يتحرك بداخل الغرفة ذهابًا وإيابًا ليفكر بطريقة
لمساعدتها
كانت غزل من حين لآخر تفتح عينيها لتري ماذا يفعل
فارس ولكي تطمئن انه لن يتركها ولن يتخلي عنها فهي
لم تستطيع أن تنام فعندما تغمض عينيها تتذكر كل ما
حدث لها فيهرب منها النوم والراحة
وبعد الكثير من التفكير الذي أرهق فارس قال لنفسه:
مفيش قدامي غير كدا، هو صحيح مش حل لكن أهو
أي حاجة أساعد بيها الغلبانه دي وكمان يكون في وقت