-مش هتصدق استنيتك قد ايه يا سامر … استنيتك كتير تشوفني وتحبني …استنيتك تبصلي ولا بصة واحدة بس …كنت دايما بدعي ربنا تكون من نصيبي …استنيت أي اشارة منك عشان أقرب …مش هتصدق قلبي بيدق ازاي لما
بشوفك …بحس انه هيخرج من مكانه …بحس بسعادة غريبة وكأن وجودك.بالنسبالي هو الحياة …انت الحياة يا سامر …وانا عمري ما حبيت قدك…وحتي انت مش هتلاقي حد يحبك زيي…مش هتلاقي حد يقدرك زيي …أنا هعمل
المستحيل عشان تبقي سعيد …هعمل اللي انت عايزه …أنا من النهاردة ملك ليك وبس …عايزك تحبني زي ما بحبك يا سامر … عايزاك تبصلي بنظرة حب وصدقني ده كفاية بالنسبالي …كفاية اني احس بحبك …
زم شفتيه وشعر بالتوتر وتأنيب الضمير …تلك الفتاة تحبه كثيرا …
استدار سامر وتطلع إليها …الي شعرها القصير قليلا والذي يختلف عن شعر مرام الطويل ..أه مرام …فكر بح*سرة
وهو يطردها بعن*ف من افكاره …مرام تحتله اكثر يوما بعد يوما …
حاول التركيز علي الفتاة التي امامه ثم دفن كفه في شعرها وسحبها إليه ليقبلها برقة …وضعت كارما كفها علي
صدره الخافق وبادلته قبلته …ليبتعد عنها بعد دقائق ويقول بصوت أجش:
-مرام ..أنا بحبك!!!
يتبع…
وجهها كان باهت للغاية …الدموع كانت تنساب من عينيها …ما أن أدرك سامر ما قاله حتي فتح عينيه ونظر إليها
ليجدها شاحبة بقوة …دموعها تتساقط وشهقاتها تخرج متقطعة من فمها…كان يعرف أنه اذ*اها تلك المرة أكثر من أي مرة اخر …يا الهي ماذا فعل …كيف ينطق اسم امرأة وهو مع اخري …كان سامر يدرك جيدا بشا*عة ما فعله
…ولكن ما العمل …مرام مسيطرة علي كل جزء من عقله …مسيطرة علي كيانه بالكامل …لا يستطيع أن ينساها …والان واضح أن حياته الزوجية سوف تكون كالج*حيم …بالتأكيد لن تسامحه ابدا علي فعلته تلك …من وجهها عرف سامر أنه جر*حها كثيرا …
-كارما …أنا
-كويس ان حضرتك فاكر اسمي …أنا بشكرك والله …
قالتها بصوت مخنوق ودموعها لا تتوقف عن الانسياب …
-انا اسف غلطت …
قالها بندم لتصرخ هي بق*هر:
-غلطت ؟!!واسف بالسهولة دي …وبالبرود ده !!!!!انت دوست علي رجلي يا سامر …انت قولت اسم واحدة تاني وانت معايا ….عارف يعني ايه تنادي مراتك بإسم واحدة تانية ….في يوم فرحنا بتفكر في واحدة تانية يا سامر …قولي لو انا عملت كده كان ايه هيكون احساسك …لو ناديتك باسم واحد تاني يا تري هتحس بإيه…قولي بالله عليك هتحس