بعد ساعات طويلة وقف فيها مروان خارج الجامعة يتناول الشطائر التي اعدتها له العاملة في المنزل …كان يشعر بملل شديد …يتساءل من ستخرج تلك من كليتها كي يتحدث معه …يجب أن يتحدث معها اليوم …لن يصبر اكثر من
هذا …فجأة خفق قلبه وهو يراها تخرج من شابة اخري مثلها وتضحك معها برقة …
هندم مروان نفسه وترك الشطائر في سيارته واتجه نحوها وهو يمسك شيئا في يده :
-يا انسة يا انسة …
قالها مروان برقة لتتجمد ليلي برعب وهي تنظر إليه فيقول هو :
-ممكن تقبلي دي مني …
قالها وهو يمد لها الازهار ثم اكمل:
-انا بصراحة معجب بيكي وعايز ارتبط بيكي …
لم يكن يقول هذا حتي صرخت ليلي بأعلي صوتها وهي تقول:
-متحر*ش الحقونا !!!!
…….
-انشغلتي عني الايام دي يا حياة؟!
قالها مروان وهو يمسك خصلة من شعر حياة …ابتعدت حياة عنه وهي تبتسم ابتسامة باهتة وتقول:
-معلش يا مروان مش فاضية …
ابتسم مروان بشر واقترب منها وقال:
-احمد قدر ياخدك مننا …ايه اخيرا وقعتيه …
لم تسيطر هي علي السعادة التي ظهرت ولا علي قلبها الذي بدأ يخفق بسرعة وقالت:
-احنا مجرد أصحاب …
ضحك مروان بسخرية وقال:
-عليا يا بيبي برضه …احمد عمره ما هيكون صاحبك لانك بتحبيه …حبك ليه مفضوح من اول ما كنا في الكلية وده سبب ك*رهك لمهرا وانتِ بنفسك اعترفتيلي …
تنهدت حياة وقالت:
-انا بحبه بس هو لسه بس عندي امل ان يحبني …بقا يعاملني بلطف وانا حاسة …حاسة …
ضحك مروان فجأة وقال :
-صحيح انك مس*كينة يا حياة …بجد افتكرت انك بتفكري بس طلعتي مغفلة جدا كمان …احمد مين ده اللي