نظر بعيدا وقال:
-انتِ جاية هنا ليه ؟!
ابتلعت ريقها وقالت:
-كنت حابة اقولك حاجة …
ظهر علي وجهه العصبية وقال:
-كان ممكن تقولي الحاجة دي لجدك يقولهالي …مكانش فيه أي داعي تيجي بنفسك هنا يا هانم …
احمر وجهها من الغضب …حسنا قد يكون وسيما لكنه قليل الذوق بشكل لا يصدق …تنهدت وقالت بقوة :
-اللي هقوله دلوقتي مينفعش اقوله لجدي !.
ابتسم ساخرا وقال:
-فعلا …طيب اتكلمي…
من شروطي عشان نتمم الجواز دي …منها انك متلمسنيش ابدا …متفكرش تحط ايديك عليا ابدا …
قالتها مهرا وهي ترفع راسها وتخفي داخل صدرها قلب ينتفض بقوة …كان آدم ينظر إلي الفراغ …عينيه ترفض
اساسا أن تنظر إليها وقال ببرود:
-متقلقيش في الحالة دي أنا متفق جدا علي كلامك …من الأساس جوازنا مؤقت وانا معنديش اي نية اني المسك
ولا حابب كده اصلا …
كلامه أشعرها بالإها*نة …احمرت عينيها العسلية من الغضب وصرخت غاضبة:
-تقصد ايه انك مش حابب …ليه شايفني وحشة مثلا أنا قرد بالنسبالك؟!ها رد …
نظر إليها بغتة …كانت المرة الأولى التي تحاصر عينيه الزرقاء عينيها العسلية …تراجعت مهرا قليلا وازدادت نبضات قلبها ليقول هو بسخرية :
-بالنسبالي شايف القرد احلي بكتير ..