اللي شفته، اللي شفته قبل ما تشوفك عينيا
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليّا
اللي شفته قبل ما تشوفك عينيا
عمر ضايع يحسبوه إزاي عليّا، عليّا
اللي شفته قبل ما تشوفك عينيا
عمري ضايع، ضايع يحسبوه إزاي عليّا
إنت عمري، إنت عمري اللي إبتدى بنورك صباحه
اللي إبتدى بنورك صباحه
إنت، إنت، إنت عمري
ولجت مهرا الي الورشة وهي تنظر حولها بإعجاب …كانت فاغرة الفاه وهي تتطلع الي الاشكال الرائعة المصنوعة من الجبس…انه فنان حقيقي …فكرت بإعجاب …لا تعرف لماذا اتت اليوم هنا فأول ما استيقظت ارتدت فستان
صيفي يليق بها واسدلت شعرها وطلبت من جدها أن تذهب لادم وللدهشة وافق وامر السائق ان يأخذها هناك …ويعيدها معه ..
وقعت عينيها العسلية علي ادم وشعرت مجددا بتلك النبضات السريعة بقلبها …تلك النبضات غير المرغوب بها والتي جعلتها تعترف ان جاذبية ذلك الرجل لا تقاوم وانها كانت مخطئة كثيرا عندما ظنت انه قبي*ح …لم تتخيل
ابدا انه بتلك الوسامة ….هزت راسها لتصفي ذهنها ثم صرفت نظرها عنه لتجد العديد من الكتب المكدسة علي مكتب مهترئ اتسعت عينيها وهي تدرك انها كتب خاصة بتعلم اللغات وكتب عن الادب العربي والطب والعديد من
التخصصات التي سمعت بها والتي لم تسمع بها وتساءلت ما شأن شخص جا*هل مثله بتلك الكتب ؟!!
فجأة رفع ادم عينيه وتجمد وهو يراها امامه …عقد حاجبيه بضيق وهو ينظر الي فستانها القصير قليلا وبسرعة