عارضت مهرا بسخ*ط ليكرر جدها بحزم:
-قولتلك اعتذري يا مهرا …
رمشت مهرا وسقطت دمعة من عينيها لتمسحها سريعا بكفها …كانت تشعر بالقه*ر والظ*لم وهي تتطلع الي نظرات جدها الجليدية…كما أن ادم يؤ*لمها وهو يضغط علي ذراعها بتلك الطريقة ..
نظرت إلي مرام وظنت أن الفتاة ستكون منها*رة ولكن لصدمتها كان وجهها متجمد ونظراتها باردة وكأنها غير مج*روحة بسبب الذي حدث …كانت مهرا مصدومة من تلك الفتاة ولكنها فضلت أن تعتذر وينتهي الأمر …لن تكون
تلك المرة الأولي التي يتض*رر فيها كبرياؤها …لقد اعتادت الأمر….فكرت بحزن وتنهدت وهي تقول:
-انا اسفة …
ترك ادم ذراعها عندما ردت مرام بإيجاز:
-مفيش مشكلة …
جلست مهرا علي مقعدها وهي تنظر للاسف …دموعها تتساقط …تشعر بالا*ختناق وتريد أن تخرج من هنا كي تصرخ …تصرخ وتبكي …
اقترب ادم من جابر وقال بهدوء :
-جه الوقت عشان تعتذر انت كمان قبل ما نتفق علي كل حاجة يا جابر ولا ايه نسيت اتفاقنا …
نظر جابر إلي عيني ادم …بدا مصر كثيرا ….ابتسم جابر بسخرية وفكر أن مهما أنكر ادم قرابتهما يظل من دمه يشبهه كثير …أكثر من أي أحد حتي ابنه ذات نفسه ….ادم يمتلك قوته وعناده …يمتلك حماسه ….ذلك الحماس الذي