فجأة انحنت وسقط العصير علي فستان مهرا
-ايه يا متخلفة يا غبية أنتِ …ايه عامية ولا مبتعرفيش تمشي …
صرخت بها مهرا وهي تمسح فستانها بقهر ولم تنتبه لذلك التي اشتعلت عينيه بنيران أتت علي كل شىء ولا تلك التي بهتت وهي تتذكر تلك الفتاة التي اها*نتها من قبل عندما كادت السيارة أن تد*هسها !!!
يتبع…
نهضت مرام ووجهها محمر من الاحراج والغضب ..ولكن بسرعة استعادت برودها بينما تغ*لي من الداخل ….كانت فعلا غاضبة ومجر*وحة …تشعر وكان أحدهم طعنها بسكين في قلبها …تخلص ادم من صدمته ونهض …اقتربت
مرام منه بسرعة وهمست :
-اهدي يا آدم …
كانت خائفة أن يته*ور شقيقها …تعرف انها تعني لادم الكثير ولن يحتمل أن يهي*نها أحد ولكن ادم أبعدها بلطف ثم
اتجه لتلك التي تنظر إلي فستانها الثمين …كان الجميع متوتر وهم يروا ادم يتجه إليها …امسكها ادم من ذراعها ثم جعلها تنهض وقال ببرود وان كان من داخله يغ*لي :
-اعتذري منها …
-اعتذر من مين يا بني ادم …انت بتقول ايه هي اللي بو*ظت فستاني مفروض هي تعتذر!
ضغط ادم علي يديها حتي شعرت أن عظامها ستنك*سر وقال مجددا:
-اعتذري لو سمحتي …
نظرت إليه مهرا بغضب ولكن لدهشتها لم يكن ينظر إليها بل كان ينظر إلي شقيقته ويتفادي النظر إليها كأنها شئ مق*يت لا يرغب برؤيته …بلعت ريقها وهي تشعر بالا*لم وكادت أن تصرخ به عندما تدخل جدها وقال :
-اعتذري يا مهرا …
-بس يا جدي …