أخبرها بكل شئ …وان كان هناك شخصا يك*ره جابر مثله فهي ليلي …لأن ليلي تتأثر به…هو يعرف أنه مثلها الاعلي ….أو كان مثلها الاعلي …فكر بحزن …ثم استجمع شجاعته وطرق الباب …فسمع صوت ليلي من الداخل وهي تقول:
-ماما أنا مليش نفس اكل بجد ..
تنهد آدم وفتح الباب وقال :
-ده انا ينفع ادخل ..
نظرت ليلي الي الكتاب ولم ترد عليه …اقترب هو منها وقال:
-شكلك اجمل بكتير وأنتِ مقموصة …افضلي مقموصة علطول بقا لو سمحتي .
لم تبتسم حتي ليتنهد هو ويجلس بجوارها ويقول:
-انتِ عارفة اني مقدرش اكل من غيرك يا لولا …ومقدرش اشوفك زعلانة مني …أنا عارف اني خذلتك بس صدقيني
مهرا ملهاش اي دخل باللي حصل زمان …جابر هو اللي آذ*انا وانا علمتك أننا مناخدش حد بذنب حد صح …
نظرت إليه ليلي وعينيها مبتلة بالدموع وقالت:
-بس كل ما هشوفها هفتكر جابر اللي ظل*م ماما وبابا يا آدم …هفتكر الإنسان اللي حر*مني من بابا ومخلنيش اشوفه اصلا …
شدها ادم إليه وهو يربت علي شعرها وهو يتمني داخله أن ينتهي أمر زواجه سريعا …
………….
في اليوم التالي …
في شركة سامر ..في مكتبه علي وجه الخصوص …
كان جالس علي مكتبه …عينيه شاخصة للاعلي…يشتاق إليها بشدة ويفتقدها …لقد أدرك أن حبها يتغلل داخله