قالها احمد بنبرة عادية لترد هي بصوت مخنوق:
-اكيد يا احمد …تحب نتقابل فين …
أخبرها المكان لتودعه هي وتغلق الهاتف ثم أمسكت الهاتف وأخذت تقبله بع*نف …ثم بدأت تقفز بسعادة وهي
تضحك وقد استحالت دموع الحزن لدموع السعادة …كانت تدور حول نفسها وهي في مزاج وردي بينما صوت ام كلثوم الذهبي يصدح :
-اهل الحب صحيح مسا*كين .
……..
كان جابر يجلس في مكتبه وهو يغ*لي …يشعر بق*هر كلما تذكر شرط ادم …ادم يريد أن يذله …هو جابر عزام يعتذر
من تلك المرأة …ماذا يظنه …هل يعتقد أنه سوف يرضخ لابتز*ازه الغبي …إذن هو لا يعرف جابر بعد …
ضر*ب جابر علي المكتب وقال بغض*ب :
-مشكلته أنه عنيد …زينا بالضبط …وارث أس*وأ صفة فينا وهي العناد …وعناد عيلة عزام مش سهل …
اغمض جابر عينيه وهو يشعر بالتعب ماذا يفعل الان …فعلي جث*ته أن يعتذر لتلك الش*يطانة التي أبعدت ابنه عنه …
شعر بأ*لم في قلبه وأخرج حبوب من جيبه وتناولها ثم شرب كأس ماء واغمض عينيه وجل ما في تفكيره مشكلة
مهرا وماذا سيفعل …هل يخ*ضع لادم معقول …هل يذ*ل نفسه أمام تلك المرأة …تنهد جابر وهو يتذكر وعده لابنه وهو علي فراش المو*ت …كيف اقسم أنه سوف يعتني بإبنته جيدا …علي يتخلي عن مهرا الان ؟!ليكن صريحا وائل