أهل الحب صحيح مساكين، صحيح مساكين
أهل الحب صحيح مساكين، صحيح مساكين
…
كانت حياة تغمض عينيها وهي تستمع الي صوت ام كلثوم الساحر وهو ينساب لروحها وليس أذنها …تشعر أن تلك الأغنية كُتبت مخصوص من أجلها …تشعر أنها مجرد مسكينة تستجدي حبا ليس لها من الاساس….لقد حاولت كثيرا أن تجعل احمد.يراها …حاولت كثيرا أن تجعله يحبها ولكن جل ما كانت تراه في عينيه هو الكر*ه والقر*ف …كان
يقر*ف منها وهذا كان يؤ*لمها …كم أرادت أن يحبها …أن يعطيها أمل بإنه سوف يحبها ….الحب فعلا ابتل*اء …لقد حُكم عليها أن تعشق رجلا لا يط*يقها…رجل هائم بصديقتها ويرفضها رغم كل محاولاتها …دفنت حياة رأسها في وسادتها وبدأت تبكي …قلبها ينز*ف داخل صدرها …هي لم تحب بتلك الطريقة من قبل …لم تحب لدرجة أنها تشعر
أن صدرها سيخرج من قلبها ….لم تحب حد الشعور بالح*ريق…هي تح*ترق بسبب هذا الحب …تح*ترق ولا تعرف ما العمل … هي فقط تتمني أن تتخلص من حبه لعلها ترتاح…لعلها تعيش في سلام دون تلك الأحلام التي تنسجها
حول احمد يوميا فتصاب بالاحباط وهي تراه يبتعد أكثر …اه كم تحبه وكم تتمني أن يحبها ولكن هذا يبدو مستحيل …الحل الوحيد لكي تتمكن من العيش أن تحاول أن تنساه …أن تمحيه من قلبها …أن …
قاطع أفكارها رنين هاتفها …التقطت الهاتف ولكن فجأة اتسعت عينيها البنية وهي تري اسمه يضئ علي شاشتها …كان قلبها يضر*ب داخل صدرها بقوة …لا تصدق حقا لا تصدق …هل يتصل بها …يتصل بها هي !!!للحظات ظلت
جامدة مكانها لا تعرف ماذا تفعل …فجأة فتحت الهاتف بسرعة ووضعته علي أذنها وهي تتنفس بع*نف بينما الدموع تنساب من عينيها :
-حياة ممكن اشوفك ضروري ؟!