عائلته بأكملها …كانت دوما مدللته …كان حاميها ..بوجود ادم ليلي لم تكن تخا*ف شيئا…لقد ساهم ادم في تشكيل شخصيتها القوية تلك …زرع فيها الحب والايمان والثقة بالذات …كان صديقها ومرشدها ووالدها واخاها …كان كل شىء …كان الصورة المثالية في مخيلتها ولكن صورته الان تزلزلت في عينيها …وقلبها يؤ*لمها بسبب هذا …صحيح
هي لم تعش ما عاشوه ولكن ادم دوما كان يقص عليها ما عاشوه من معاناه علي يد تلك العائلة وهو من اقسم الا يرتبط اسمه بإسمهم فكيف سيتزوج منهم …هي لا تفهم ادم …لا تفهم كيف يفكر …انسابت دموعها دون دراية منها ومسحتها بسرعة كان تريد ان تسيطر علي نفسها ولا تحدث دراما أمام الجميع نظرت إلي الدكتور وهو يشرح
وللمرة الاولي الكلمات كانت لا تدخل عقلها ….
…
انتهت المحاضرة اخيرا وكانت آخر محاضرة لها واخيرا ستذهب للمنزل كي تندس تحت غطائها وتبكي ..اتت خلفها صديقتها ميار وهي تلمسها وتقول:
-لولا بنادي عليا بقالي ساعة …ايه يا حاجة مركبة عجلات في رجلك …
نظرت إليها ليلي ووجهها شاحب كان التعب يرسم اثاره البش*عة علي وجهها …اصطنعت ليلي ابتسامة وقالت:
-معلش يا ميار أنا بس تعبانة وعايزة اروح البيت …
وكادت أن تذهب من أمامها إلا أن ميار امسكتها من يدها وقالت :