اقلقه عليها وكاد أن يذهب ليبحث عنها ولكن الحمدلله قد أتت …وضع جابر يديه علي قلبه وقال:
-انتِ ناوية تجن*نيني أنتِ وبنتك يا مروة ..صحيت ملقتكش في البيت ….قلبت الدنيا عليكي وخوفت ..
صمت قليلا وهو يتنهد ويغمض عينيه وهو يشعر بتعب في قلبه…ابتسمت مروة بهدوء وقالت:
-خوفت من ايه يا عمي اني اكون فكرت انت*حر ولا حاجة …انت شايفني مت*هورة للدرجادي …
ابتسم جابر ساخرا وقال:
-بصراحة مبقتش اثق فيكم انتوا تعبتوني يا مروة …حاسس اني همو*ت منكم …
تنهدت مروة وقالت:
-بعيد الش*ر عنك يا عمي …أنا روحت عند ادم …
اتسعت عيني جابر وقال:
-بجد روحتيله …عشان كده طلبتي عنوانه …أنا شكيت انك هتروحي بس قولت مش هتقدري …
تنهدت مروة وقالت:
-انا ام يا عمي ومستعدة اعمل اي حاجة عشان بنتي …أنا روحت لادم واترجيته كمان …
-وايه اللي حصل ؟!
تساءل جابر بحذر فردت مروة:
-الحمدلله وافق …
اتسعت عيني جابر وقال:.
-ازاي قدرتي تقنعيه يا مروة …ادم عنيد …
-هو عنيد بس طيب …علي قد ما ارتاحت أنه وافق علي قد ما ضميري بيج*لدني اني مسألتش عليه السنين دي كلها يا عمي نسيته كأنه مش موجود …أنا عرفته وقت مصلحتي وهو عارف كده بس مستحملتش يشوف دموعي