كان مروان يبدو وكأنه يتحدث عن نفسه …شعرت حياة بالحيرة …هل احب مروان من طرف واحد معقول …هل اكت*وي بنفس الن*ار التي اك*توت بها !!عجيب هو يشبهها كثيرا !!!
……..
في مكتب انس …
كان يعمل في المكتب بنشاط مضاعف …ابتسامته لا تفارق شفتيه …كل العاملين كانوا مندهشين من سعادته الغريبة تلك …هو حتي لم ينفعل علي أي عامل أخطأ …بالعكس تماما كان يتعامل بهدوء غريب علي أنس الصاوي
…رجل الأعمال الصارم الذي لا يقبل بأي خطأ ..اما انس فهو كان يعمل بنشاط والسعادة في قلبه تتسع حتي خرجت من جسده وانتشرت في المكان بأكمله…لا يصدق انه سعيد لتلك الدرجة …هو سعيد لدرجة ان حتي المكتب الواسع لا يكفي سعادته …يريد الخروج والصراخ بقوة !!!
لكن اراد الحفاظ علي المتبقي من وقاره …حاول كثيرا ان يسيطر علي سعادته ففشل تماما …مرام اعطته السعادة بالموافقة عليه وهو سوف يفعل المستحيل كي يسعدها …سوف يجلب لها النجوم إن ارادت…صحيح جزء منه خائف من اتفاقه مع ليل خاصة أن لو رفعت عليه قضية سوف يكون وضعه اضعف …فهو الذي عقد الاتفاق منذ
البداية ولكنه ترك هذا الأمر المحاميين الخاصيين به …هم يفعلون المستحيل لإيجاد حل لهذا الموضوع وسوف يحاول أن تكون ملك تحت وصايته هو فقط…هو لن يتركها لليل او والدتها …سوف ينفذ وصية شقيقه بالحرف…حاول ان يقنع نفسه بهذا …حاول الا يفكر حتي باحتمال انه سيفقد ابنته ملك …لا يمكنها ان يفقدها …هو لا يتخيل
الحياة بدونها …هي كل حياتها …وقد شاركتها مرام نفس الاهمية أيضا !!
-مرام …
تذوق اسمها بين شفتيه…وهو لا يصدق أن قريبا سوف تكون له …من كان يصدق أن تلك الشابة التي تحتمي