تنهد آدم بضيق …لا يعلم متي سيتخلص من تلك العائلة التي ظهرت له فجأة…هل حبهم له ولعائلته ظهر الان…ابتسم ادم بسخرية وهو يشمل تلك السيدة الراقية بنظراته …تلك زوجة عمه تسأل عنه الان ….اين كانت كل تلك السنوات …هل العائلة كلها هكذا لا يعرفونه الا وقت المصلحة…كم يم*قت ادم هؤلاء الناس … الناس التي تهتم
بمصلحتها وليح*ترق الباقي بالجحيم !!!لكن لا هو لن يخضع لهم …لن يتزوج تلك الفتاة ولو أعطوه أموال العالم …هو لن يخضع لهم…تلك الأموال مل*عونة بالنسبة له …لن يأخذها ولو سوف يمو*ت ولن تكون له أي علاقة بتلك العائلة التي تسببت بمو*ت والده …هذا مستحيل …ليجدوا شخص غيره يصلح خطأ ابنته …هو لن يض*حي بنفسه بتلك
الطريقة …أن يرتبط بتلك العائلة ابدا مهما حدث ومهما اغروه بالمال …فهو يش*مئز منهم ومن أموالهم ولم ينسي ابدا ما تسببوا به …ما زال يشعر بح*ريق في قلبه
..ذلك الحر*يق لا يهدأ …كرا*هيته لجابر وعائلته لا حد لها …هو يمق*تهم …ليت هم يفهمون هذا ويبتعدون عنه وعن عائلته …ليتهم !!!
-هو أنا مش هخلص منكم ولا ايه ؟!
قالها ادم وهو لا يخفي ضيقه عن مروة لتتقدم منه مروة وتقول:
-ممكن بس نتكلم …
-عن ايه يا هانم ..الا صح قوليلي حضرتك كنتي فين السنين دي كلها …اشمعنا ظهرتي دلوقتي …ها اتكلمي ليه ؟!
– يا آدم يا بني …
-انا مش ابنك ولا حفيد جابر عزام …وخليه يطلعني من مخي …انتوا مكنتوش موجودين لما احنا احتجناكم فازاي عايزاني اكون معاكم لما تحتاجوني …لا يا هانم …والحمدلله دلوقتي مش محتاحينكم ولا محتاجين فلوسكم فياريت بس ابعدوا عننا أنا وأمي واخواتي عشان انا زعلي وحش جدا مش عايز اضايق حضرتك فياريت بهدوء كده تمشي