..
وصلا الي المبني التي تقبع بها شقتهم ثم صعد ادم وهي …
…
ما أن دخلا المنزل حتي قالت مهرا وهي تغ*لي من الغضب:
-انا مش قادرة اصدق انك بتح*قد علي واحد حالته خطيرة بالشكل ده وممكن يمو*ت …
زحف البرود الي ملامح ادم رغم الب*راكين التي انفجرت داخله وقال:
-مهرا ياريت متتدخليش في الموضوع ده وزي ما قولتلك جدك هتزوريه دايما ومش همنعك منه ابدا …
-طبعا لا انت ولا غيرك تقدر تمنعني اصلا !,
قالتها بتحدي ليحاول هو تهدئة نفسه مراعاه لوضعها ويقول :
-ادخلي دلوقتي يا مهرا الاوضة وارتاحي …قصتي مع جابر عزام انتِ ملكيش دخل بيها …
-لا ليا دخل !!
صرخت بعن*ف واكملت :
-لما الاقيك بتك*ره جدي بالشكل ده يبقي ليا دعوة ….انت ازاي كده ..ازاي ممكن تك*ره واحد وهو بيمو*ت …ازاي مش قادر تسامح ازاي …ده جدك …جدك اللي بتعامله بج*حود ده …صحيح هو اذ*اكم وانا بعترف بس حاول يعوضك وانت رفضت …
امسك ادم ذراعها بعن*ف وقال :
-ده أنا …وايوة أنا عمري ما هبطل اك*ره جابر عزام …عمري …أنتِ مش عاجبك الوضع ده امشي وسيبيني ….غيرك عملتها وانا نسيتها عادي …الحياة مبتوقفش….لكن تجبريني اسامح الشخص اللي كان السبب في مو*ت ابويا ده
مستحيل …متحاوليش تستخدمي حبي ليكي كورقة ضغط يا مهرا…لأن صدقيني كر”هي لجابر عزام اكبر من حبك …اكبر من حبي لاي حد …لو أنتِ نسيتي أنه ذ*ل امي أنا عمري ما هنسي …المشهد ده هيفضل عالق في ذاكرتي لحد ما امو*ت …عمري ما انسي ذ*ل امي ولا مو*ت ابويا عمري …