من الاستقبال وهي تستعلم عن جدها …
….
كانت مروة تقف أمام الطبيب وابتسامة راحة تزين وجهها …لا تصدق أن عمها قد استيقظ من الغيبوبة …كانت تشكر ربها كثيرا ودموعها تتدفق من عينيها الذابلتين!!!!
-يعني يا دكتور هو كويس ؟!
تنهد الطبيب وقال دون راحة:
-بصراحة الوضع صعب …قلب استاذ جابر ضعيف جدا ومحتاج عملية المشكلة أن جراحة القلب في سنه مش مضمونة والأدوية مش هتساعده انا قولتله الكلام ده قبل كده بس هو طنش ومهتمش …
وضعت كفها علي فاها فأكمل هو :
-القرار يرجعلك يا مدام مروة ليكي ولاستاذ جابر …شوفي حضرتكم هتقرروا ايه وقولولي….
اختنق صوتها وهي تقول:
-حضرتك بتقول أن الحلين فيهم خط*ر …طيب انهي حل خطورته أقل …
-اننا نعمل العملية …عموما هو اتنقل دلوقتي لاوضة عادية حاولي تقنعيه يعمل العملية…
قال بأسف ثم تركها لتتراجع وتستند علي الحائط وهي تشعر أن العالم يميد بها بينما دموعها تزداد تدفقا!!لقد كان يعرف أن قلبه يحتاج لجراحة ولكنه رفض بعناد كبير ….ماذا سيحدث الان …
فكرت بخوف وهي تمسح دموعها …
-ماما !!!
صوت مهرا أتاها كالمنقذ …نظرت مروة الي مهرا وما زالت الدموع معلقة بأهدابها…
-مهرا !!
قالتها مروة بيأس لتقترب مهرا وتضمها بقوة وهي تبكي وتقول :
-هيكون بخير يا ماما متقلقيش . .هيقوم منها …جدي قوي …