هذا ابدا…كان يجب عليه ان يتركها…وللاسف لا يمكنه ابدا الاقتراب منها والاعتذار…فبعد ما حدث لو رأه ادم سوف يقت*له بكل تأكيد ..تنهد مروان وهو يفكر بليلي…كلماتها الأخيرة التي جعلته يشيل العصابة عن عينيه ويري الحقيقة بعد ما كان اعم*ي لا يراها …هي جعلته يدرك انه يؤ*ذي والدته بتصرفاته المقي*تة…قلبه اوج*عه …هل
صحيح والدته تتأ*لم بسببه ..كان هذا التفكير يسيطر علي عقله ويؤرقه …
كانت حياة شاردة تفكر بشئ ما …فجأة نظرت الي مروان الشارد وقالت:
-مروان أنا فيه حاجة بقالي مدة بفكر فيها وعايزة احد رايك…ويمكن انت تساعدني …
انتبه لها مروان وقتل؛
-اتفضلي ….
تنهدت بتوتر وقالت:
-انا عايزة اشوف مهرا…
بهت هو بينما تكمل بتلعثم :
-انا لازم اشوفها يا مروان …محتاجة اشوفها …عايز اريح ضميري من ناحيتها أنا تذيتها كتير ومستحيل اسامح
نفسي الا ما هي تسامحني …انت عارف هي فين حاليا عشان اشوفها…
امسك مروان كفها وقال:
-خلاص يا حياة صدقيني مش مهم خالص …احنا بس نروح للدكتور ده وهو أكيد هيساعدنا …
-بس يا مروان …
قالتها بضيق فرد وهو يشد علي كفها:
-خلاص يا حياة قولتلك مش لازم هي مش هتسامح انسي…
-الله الله ايه المنظر الرومانسي ده ..
شقهت حياة وهي تنظر الي الصوت المألوف لتري احمد واقف في المقهي ينظر إليه بغضب وغيرة مجنونة…امال راسه وقال: