بعد انتهاء الفطار…جهز ادم نفسه كي يذهب الي ورشته اليوم سوف ينهي التصميم الخاص بشقة المهندس رفعت وسينال مبلغ جيد…وقفت مهرا امام الباب لتودعه…ابتسمت بإشراق وقالت:
-خلي بالك من نفسك ..
ابتسم لها وعينيها الزرقاء تبرق لها ….نظر حوله فلم يجد احد في الصالة ليستغل الفرصة ويقبلها علي وجنتها بسرعة ويقول:
-هتوحشيني …
ذابت بخجل ليقترب اكثر ويقبل جبينها أيضا ليتجمد فجأة وهو يسمع صوت ليلي العالي يقول:
-هتتأخر علي الشغل يا ابيه …
نظر بصدمة الي ليلي التي خرجت من تحت الطاولة …بهت وهو ينظر إليها وقال:
-انتِ بتعملي ايه تحت الترابيزة يا بنت انتِ…
ضحكت وقالت:
-كنت يشوف الفيلم الرومانسي اللي انتوا عاملينه في نص الصالة …
ضحكت مهرا وقد احمر وجهها بقوة ليقول ادم بيأس محدثا مهرا :
-عندك حق احنا محتاجين بيت لوحدنا بعيد عن المتطفلة دي ..
………….
فتحت الباب لتتنهد وهي تجد والدتها تقف أمام منزلها …
-اهلا يا ماما …
قالتها كارما بدون مشاعر …
-مالك كده زي ما يكون مش طايقاني يا كارما….
لم ترد عليها كارما وولجت للداخل …دخلت والدتها خلفها لتجدها تجلس علي الأريكة المريحة وهي تنظر إلي التلفاز حيث تتابع أحد افلامها المفضلة … تنهدت والدتها وقالت: