ضحك ودموعه تتدفق من عينيه وقال:
-تخيلي أنه قالي أنه عمري ما حبني …يعني انا كنت عارف المعلومة دي …بس لما قالها بلسانه …وبنظراته وبالغ*ل
في كلماته …حسيت أن قلبي زي القزاز اللي انك*سر خالص ومفيش امل يتصلح…كان نفسي حتي يكد*ب عليا ويقول إنه بيحبني كنت هفرح والله …كان نفسي يحسسني ولو بالك*دب اني ابنه …بس للاسف يظهر أن وائل بيه
فا*شل جدا في الكد*ب …
نظرت إليه حياة وهو يمسح دموعه …يسيطر علي نفسه كي لا ينه*ار مثلها …ربتت علي كتفه وهي تبكي …تبكي
حالهما …تبكي عدم حصولهما علي الحب …
ارتجفت شفتيها وقالت؛
-كنت فاكرة اني خلاص …ليا حق احب واتحب …ليا حق اني ابقي مبسوطة …افتكرت أن احمد بيحبني وعملت المستحيل عشانه…لكن احمد. …احمد ك*سرني يا مروان …اتخلي عني يوم فرحنا …بعتلي رسالة وقالي ببرود أنه
مش جاي …وقتها أنا حسيت اني نفسي امو*ت بس مش طايلة المو*ت …وقتها اتمنيت أن بابا وماما يكونوا عايشين عشان ابكي في حضنهم …لكن لا أنا في اليوم ده فضلت طول اليوم ابكي لوحدي …صحيح عمو جلال حاول
يساعدني بس مقدرش …أنا مكنتش عايزة الا اهلي في الوقت ده..
انفج*رت حياة بالبكاء ليبكي مروان مثلها وسيطر صوت بكائهما علي المنزل …كل منهم يبكي مر*ارة الفقد !!
…………
-بنتك هر*بت …هر*بت وفض*حتنا كل ده بسببك معرفتش تربي !
قالتها علياء وهي تدعي الانفعال …لكن من داخلها كانت سعيدة أنها تخلصت من تلك الفتاة المستفزة …كانت سعيدة وهي تري عثمان ناكس الرأس منهار بسبب ابنته قليلة الحياء …ابنته التي فض*حته وهر*بت …لقد ضغطت
عليها علياء …تعترف انها عاملتها بس*وء لكي تقدم علي اي تصرف مت*هور فيع*ذبها والدها …حسنا هي لم تتوقع أن تصرف ميار سيكون بتلك الجراءة …أن تخدر عائلتها وتهرب …سيكون أفضل لو سلطت عثمان أكثر عليها حتي