من حياته …اقتربت حياة أكثر وعينيها تلمع بطريقة غريبة ….شئ شبيه بالقسوة أو التحدي….
امسكته من قميصه وهي تهزه بينما دموعها تتساقط وتقول :
-ليه مخلتنيش امو*ت …
نظر إليها بحيرة لتصرخ بشراسة :
-ليه مخلتنيش امو*ت لما كنت عند قبر اهلي …ليه أنقذت حياتي وانت اصلا كنت ناوي تقت”لني ببشاعة اكبر ….ليه
يا احمد …ليه !!!
كنت سيبتني امو*ت كنت علي الاقل مش هحس باللالم ده مش هحس اني بمو*ت ومش طايلة المو*ت…لم يرد عليها وهو يشاهد انهيا*رها ….كان صامت تماما ولكن قلبه كان يغلي…أراد ضمها والاعتذار منها ولكن اوقف نفسه
بصعوبة …
ابتعدت وهي تمسح دموعها ولمعت عينيها أكثر وقالت:
-مبروك عليك الشقة …ومبروك عليك انك قدرت تخد*عني بسهولة …انت كسبت الشقة والفلوس بس خسرتني
…خسرت حبي للابد…أنا هطلع من هنا واوعدك مش هوريك وشي تاني !!!
باك …
عاد من شروده وهو يلقي كوب العصير الذي يشربه ليتهشم الزجاج كتهشم روحه!
…….
-ادخلي يا حياة .
قالها مروان وهو يشير للداخل …ولجت حياة الي شقة مروان وهي تمسح دموعها …تفحص مروان حياة جيدا وهو
يفكر أنها تغيرت…تغيرت كي تنال حب احمد ولكن يبدو أن احمد قد خد*عها وك*سر قلبها…رغم كل شىء …شعر بالسوء من أجلها ….شعر أن بطريقة ما حياه تشبهه كثيرا …هي تبحث بلهفة عن الحب مثله …تبحث بشراسة حتي تح*طم قلبها…تح*طم قلبها مثله …