…ولج ادم الي غرفته وهو يجفف شعره …ابتسم لتبتسم له مهرا …ترك المشنفة وجلس بجوارها وقال:
-وحشتيني اوووي يا مهرا !
ابتسمت بسعادة وخجل …مرر هو اصابعه علي وجهها الناعم …لقد تعلم الكثير بعد ما حدث …تعلم الا يتخلي عن
سعادته …وسعادته في حبها هي …
اقترب بشفتيه وهو يقلبها بتمهل…يتمتع في كل لحظة وهو يقترب منها …قربها جنة يريد الاستمتاع به قدر الامكان…ابتعد عنها بينما هي تغمض عينيها…قال وقلبه يخفق بقوة:
-انا بحبك …بحبك اووي يا مهرا …
فتحت عينيها وقد لمعت عينيها بالدموع ليقترب هو مجددا ويقبلها بعن*ف في تلك المرة ثم برفق ارجعها الي الفراش ليجعلها له قولا وفعلا!!!
يتبع…
يجلس في منزله …بالاصح منزلها الذي س*رقه منها …يتأمل كل ركن وهو يشعر بالإختناق …يشعر وكأن شيئا بغي*ض يجثم علي صدره …مشاعره مشوشة كليا …عندما رأي مهرا ادرك انه لم يعد يحبها …او بمعني اصح لم
يحبها ابدا …مهرا كانت بالنسبة إليه تحدي …تحدي اراد ان يفوز به …اراد ان يكسبها بأي طريقة …حاول كثيرا ان يلفت انتباهها له …كانت تضايقه الطريقة التي كانت تعامله به …كانت تعامله بترفع وكأنها افضل منه……كأنه انسان
حقي*ر لا يستحق انها تحبه…لذلك لاحقها بإصرار …لاحقها حتي اصبح مه*ووسا بها وظن انه يعشقها …حاول كثيرا ان يتودد إليها ولكنها كانت ترده بإصرار..جعله يفقد عقله ويصر علي أن يطاردها ….ولكن الآن …الان يشعر بجفاف من ناحيتها وكأنه لم يكن مهووسا بها من قبل …وكأنها شخص عادي جدا بالنسبة له …المدهش أن انسانة اخري
تماما احتلت تفكيره بقوة …لم يتوقع في أكثر أحلامه سخافة أن حياة ستشغل تفكيره بتلك الطريقة…دموعها لا تتركه …نظراتها المنك*سرة ترفض أن تحل عنه …أنه يتذكر جيدا اخر لقاء بينهما عندما طردها من هذا البيت
…يتذكر انك*سارها وصراخها …ثم قسمها الأخير الذي جعل قلبه يرتجف
فلاش باك …
-بتقول ايه ؟!