-انا اللي دخلته حياتكم…أنا السبب …
رفعت ليلي حاجبيها بدهشة لتنظر اليهم مهرا وتقول:
-عايزين تعرفوا ادم اتجوزني ليه ؟!عايزين تعرفوا ايه اللي يجبر ادم يتجوز واحدة زيي متدلعة وتا*فهة… ادم محبنيش …ادم اتجوزني عشان يغطي عليا …
شحبت مرام بقوة هي وليلي …بينما اكملت مهرا وهي تبكي :
– أنا كنت بحب مروان اوووي …بس هو عمره ما حبني …وبمساعدة صاحبتي …خدروني و…و …
ضمتها مرام إليها فجأة وهي تبكي وتقول:
-خلاص متكمليش …
-خد*عوني …ك*سروني …قت*لوني وقتها
وضعت ليلي كفها علي فمها وهي تبكي …ابتعدت مهرا وما زالت الدموع تغرق وجهها وتقول:
– كان نفسي اصحي في الوقت المناسب زي ليلي …كان نفسي اقدر انقذ نفسي ….
بكت الفتيات معا ثم ضمتها مرام وليلي أيضا وهم يبكون سويا !
………..
في اليوم التالي ….
-احمد !!!
بهتت مهرا وهي تنظر الي احمد ذلك الشاب الذي كان يطاردها بإصرار ورفضته مرارا من أجل حياة …هل احمد هو المحامي الذي سوف يساعد ادم؟!هل حقا سيساعده ان سيرفض عندما يعرف ان ادم يكون زوجها …كل تلك الاسئلة كانت تدور في عقلها …من جهة اخري كان يقف احمد وهو ينظر الي مهرا بإستغراب …دهشته كانت بسبب
انه يقف امام مهرا …من ظن يوما انه يحبها اكثر من الحياة ولكن لا يشعر بأي شئ …حاول ان يتذكر ايام عندما كان هائما بها ولكن مشاعرها نحوها الآن كانت عادية جدا وكأنها مجرد عميلة يجب أن يترافع عن زوجها وليس مهرا الذي اضاع الوقت والاموال من اجلها!!!.كيف الآن مشاعره اصبحت جافة ؟!أين مشاعره الآن …أين قلبه …اخذ يتساءل
داخله عن مشاعره …ورغم انه يعرف الاجابة الا انه رفض الاعتراف بها …كان عاجز علي ان يعترف ان اخري سلبت قلبي وسيطرت علي مشاعره لن يعترف بهذا ابدا ….
تكلم احمد أخيرا بعملية وقال:
-قدر اجيب اذن لمدام ادم انها تشوفه …
اشرق وجه مهرا وهي تقول بلهفة:
طيب امتي هشوفه امتي …
-هنروح دلوقتي اوضة الضابط وتشوفيه .
ابتسمت مهرا وهي تشعر بالسعادة …أخيرا سوف تراه لقد كادت تموت البارحة من الشوق إليه …