ابتسم وقال:
-اخوكي قالك علي ظروفي اللي كانت مانعاني اتقدملك ؟!
هزت رأسها دون أي كلام …كانت تخاف أن تتكلم فيظهر ارتعاش كلماتها وتُف*ضح مشاعرها …بالعكس هي تحكمت في نفسها تماما حتي لا يحمر وجهها أمامه …
ابتسم انس بتوتر وقال:
-طيب وايه رايك ؟!
نظرت إليه وهي ترد:
-رايي في ايه ؟!
شرح بتوتر:
-يعني رأيك في العرض بتاعي …ناوية توافقي ولا ايه ؟!تقدري تستني لما اخلص مشاكلي مع حالة بنتي …أنتِ ايه
رايك …
قالت بهدوء:
-انا بفكر حاليا والرد ادم هيبلغك بيه …اظن هو قال لحضرتك كده …
ضحك متوترا وقال:
-طبعا هو قالي كده بوضوح يا آنسة مرام …بس انا عايز اعرف رأيك المبدئي…معندكيش مشكلة انك تستني صح … مستعدة تستحمليني شوية …
ربعت ذراعيها وقالت:
-استاذ انس مفيش حاجة اسمها رأي مبدئي أنا بفكر وهقول رايي النهائي لادم …ده جواز يعني حياة كاملة هقضيها مع حضرتك لو ربنا أراد يعني وحصل نصيب ..
-يارب يحصل نصيب ..
رد مقاطعا كلماتها لتكمل هي :
-عشان كده مضطرة افكر كويس يا استاذ أنس واخد وقتي كمان ..لازم اشوف نفسي واقيمها أن كنت هتحمل