وتكرارا ولكن لم يحصل عليه …هو يريد الكر*ه ..يريد أن يتشبه قلبه بالح*قد والكر*ه …يريد الانتقام من ادم …ادم الذي جعله أضحوكة أمام نفسه الانتق*ام من ليلي …ليلي التي رفضته عدة مرات وحتي من مهرا التي كانت تهيم به والان
لا تطيقه ؛!!! ..لقد تخلي عنه الجميع …هو وحيد الان …وحيد للغاية … دموعه انسابت أكثر. هو يشهق …كم هو ضعيف…ضعيف وهش. ..لا يتحمل أي شىء …
جرس الباب أخرجه من شروده …مسح دموعه بسرعة ونهض بتكاسل ليفتح الباب ….فجأة شحب. هو يري ادم أمامه …عينيها الزرقاء تشتعل بها الني*ران وكأنه علي وشك إحراق العالم كله …للصدق ..مروان ارتعب منه وخاصة من عينيه التي تشتعلان بالنيران …
-ليه …اه …
كاد مروان أن يتكلم إلا أن ادم لكمه بعن*ف …ثم ادخله المنزل وهو يغلق الباب … اقترب منه ثم امسكه من رقبته وهو يضغط عليها حتي كاد أن يقتله وقال:
-انا مش قولت اللي يخصني متلمسهوش !!!…ازاي تتجرأ وتخط*ف اختي …انطق!!! ازاي جاتلك الجراءة تعمل كده !!!
احمر وجه مروان وشعر أن الأكسجين ينتهي من رئتيه… فجأة دفعه ادم حتي وقع علي الأرض وقال وهو يخلع حزامه :
-انا هوريك ازاي تقرب علي حد يخصني ازاي …أنا هوريك يا مروان …
نظر إليه مروان بر*عب …كان جسده يرتعش بقوة …عيني ادم تخبرانه أنه سوف يت*هور كثيرا …عينيه تخبره أن ادم
الان لا يهتم بشئ …لقد اتي لمنزله كي يضربه …هذا شجاعة تحسب له ..وهو ليكون صريحا …خائف منه جدا الان…رفع ادم الحزام ثم حط به علي جسد مروان ليصرخ مروان بأ*لم وهو يشعر أن جسده يؤلمه بقوة …ظل ادم يرفع
الحزام ثم يض*ربه بع*نف …كان يضر*به كالمج*نون …كان فاقد اعصابه جدا ….
-كفاية كفاية …
قالها مروان بصوت ضعيف ولكن ادم كان مستمر في ضربه …عندنا رأي ادم حالة ليلي أصابه الج*نون …شعر ببراكين العالم تنفج*ر داخله فلم يشعر بنفسه الا وهو يأتي هنا لكي يلقن مروان درس حياته ولن يذهب من هنا