-هكون حامل ازاي يا سامر …حامل …زي أي واحدة متجوزة وحامل. .
احمر وجهه من الغضب وجذبها بعنف نحوه وقال:
-ومين اللي قال اني عايز عيال منك !!!!
ابتلعت ريقها وسالت دموعها ثم قالت وصوتها مخ*تنق بفعل البكاء:
-ازاي يعني مش عايز مني …اومال اتجوزتني ليه وقربت مني ليه ؟!
د*فعها بعن*ف وصرخ :
-طبعا يا هانم دي خطتك صح …تفضلي تتدحلبي لحد ما تربطيني بعيل صح …هي دي خطتك الح*قيرة وانا زي الح*مار صدقتك …يا سلام خطة ذكية بصحيح …
هزت رأسها بصدمة وهي تقول :
-انت بتقول ايه ؟!أنا مراتك ..مراتك !!سامع بتقول ايه …أنا مش عشيقتك عشان تقولي كده …يعني ايه اربطك بيا…
احنا متجوزين يا سامر …
نظر إليها وقال بنبرة باردة:
-من الاخر لو عايزة تكملي معايا تنزلي الولد ده !!!
كانت لا تصدق ما يقوله ولكن ردها كان سريعا …حازما …كانت قد اكتفت منه …وضعت كفها علي بطنها وقالت:
-اسفة يا سامر هختار ابني …أنا مش عايزة اكمل معاك …
……
دموعه كانت تنساب علي وجنتيه …لقد فش*ل في أن يكسر اي احد سوي نفسه …هو يري نفسه حقير الان…لقد تخيل والدته مجددا …تخيلها وهي تو*بخه …تنظر إليه بصدمه كأنه قد خذ*لها…وبالفعل هو خ*ذلها….هو لا يريد هذا
…لا يريد أن يصبح شخصا حقي*را ولكنه غاضب من العالم …يريد أن يد*مر اي احد أمامه لانه لا يشعر بالحب …يريد قت*ل اي بذرة خير داخل قلبه…لا يريد أن يكون طيب القلب وساذج …لا يريد الحب فهو توسله من والده مرارا