اقترب من سيارته واخر الشطائر وبدأ بالتهامها كأنه لم يأكل منذ أعوام …كان يغمض عينيه وهو يتذوق الطعام ….انها المرة الأولي التي يأكل فيها من المطاعم العشوائية تلك ولكن الاكل فعلا لذيذ ليس بهذا السوء …انتهي من
الشطيرة الاول وأمسك الشطيرة الأخري وهو يتناولها وقد نسي ليلي من الأساس وهو منهمك في تناول الشطائر …
….
في تلك الأثناء كانت ليلي تسير الي كليتها فجأة توقفت وهي تراه …اتسعت عينيها السوداء وقالت:
-نهار ابيض مش ده الراجل المج*نون بتاع امبارح …ياربي ده ايه اللي جابه ده …وليه واقف قدام كليتي …شكله فعلا مخ*تل …أو سايكو ومريض نفسي وبيمشي ورايا ….بس ممكن تكون صدفة …وماله بياكل زي المفجوع كده …أنا
بدأت اشك أنه هربان من مستشفي المج*انين …يالا أنا مالي أنا هدخل المحاضرة بتاعتي لحسن تفوتني …
قالتها ليلي ثم أسرعت دخل الكلية …
…
-ياااه ده الذ اكل أكلته …الكبدة دي مميزة فعلا …هي البنت…..اه …
فجأة صرخ مروان وهي يضع يديه علي بطنه وهو يشعر وكان أحد يمز*ق امعاءه بس*كين ….
حاول أن يستقيم إلا أنه انحني مرة اخر وهو يصرخ بأ*لم …